الباب الأول لدخول السوق الأمريكي
من قاعات التداول المزدحمة إلى تطبيق في جوالك، مرّ السوق الأمريكي برحلة طويلة من التطور والتنظيم. بدأ كنظام بسيط لبيع وشراء الأسهم، وتحول إلى منظومة ضخمة تشمل شركات عملاقة، وبورصات متعددة، ومؤشرات اقتصادية، وقوانين صارمة تحكم مليارات الدولارات المتداولة يوميًا.
البداية
في عام 2020، قرر محمد، وهو في بداية العشرينيات، دخول السوق الأمريكي.فتح حساب بسرعة، اشترى سهماً قرأ عنه في تويتر، وبدأ يتابع الأسعار يومياً. حقق ربحاً في البداية، ثم خسر كل ما ربحه، ثم خسر أكثر. وحين سُئل عن تجربته بعد عام، قال: "السوق كله خساير.
ما هو السوق الأمريكي؟ من البورصة إلى الأسهم
وش يعني "بورصة"
البورصة هي السوق الرسمية اللي يتم فيها تداول الأسهم.من خلالها تبيع الشركات جزء من ملكيتها للمستثمرين، مقابل تمويل يساعدها على النمو والتوسع.فالبورصة لا تبيع ولا تشتري، لكنها تنظم العملية، وتضمن الشفافية، وتراقب الشركات.
أهم بورصتين في السوق الأمريكي
خياراتك في السوق
لخيارات الاستثمارية اللي تتيحها لك البورصة كثيرة، وتناسب أنماط متعددة من المستثمرين وأهداف مختلفة.لكن من أبرز الأدوات المستخدمة: الأسهم والصناديق المتداولة (ETFs)، لأنها أدوات مباشرة، ومرنة، وتُتداول بنفس الآلية تقريبًا.
امتلاك السهم يعني امتلاك حصة في شركة مدرجة.كلما نمت الشركة وارتفعت قيمتها، زادت قيمة السهم، ويستفيد المستثمر من:
- العائد الرأسمالي: نتيجة ارتفاع سعر السهم.
- توزيعات الأرباح: إن وُجدت، وتُصرف نقدًا أو كأسهم إضافية.
هي صناديق تستثمر في مجموعة من الأصول وتُتداول في البورصة كأنها سهم واحد.توفر تنويع تلقائي، وتتيح للمستثمر التعرض لقطاعات أو مؤشرات كاملة بدون الحاجة لشراء كل سهم بشكل مستقل.
من أنواعها الشائعة:
- صناديق المؤشرات:
وهي صناديق تتبع أداء مؤشر مثل S&P 500 أو السوق الأمريكي الكلي.
اختيار منصة التداول
اختيار منصة التداول خطوة محورية تؤثر على تجربتك الاستثمارية من البداية وحتى التنفيذ.
فالمنصة هي الواجهة اللي من خلالها تتعامل مع السوق، وتُنفّذ قراراتك، وتتابع أداء محفظتك.
عشان كذا، مهم أن يكون اختيارك مبني على معايير واضحة تتناسب مع أهدافك الاستثمارية، وليس على الشهرة أو الانتشار فقط.
أبرز الفروقات بين المنصات:
وفرنا لك هنا مقارنة بين أبرز المنصات، تساعدك في اتخاذ القرار

