الباب الأول لدخول السوق السعودي
من تداولات بسيطة بين الأفراد إلى سوق منظم ومتطور، شهد السوق السعودي تحوّلًا جذريًا منذ تأسيس أول جهة رقابية في 1985. واليوم، أصبح بإمكانك الاستثمار والدخول للسوق بكل سهولة من جوالك، وبدون تعقيد.
سوق راسخة في النمو الاقتصادي
منذ عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – كان النشاط التجاري ركيزة أساسية في بناء الاقتصاد، واستمر مع نمو المملكة وتوسعها.
ومع الوقت، زادت حركة تداول الأسهم بين الأفراد بشكل غير رسمي، إلى أن ظهرت الحاجة للتنظيم، فتم تأسيس أول جهة رقابية في عام 1985، ومعها بدأ السوق ينتقل إلى مرحلة أكثر نضجاً.
واستمر التطوير حتى تأسست "تداول" بشكلها الحديث، لتصبح خطوة الاستثمار لا تتطلب إلا جوالك لتبدأ وتدخل البورصة.

وش هي البورصة؟
سوق منظم
البورصة هي السوق المنظمة اللي يتم من خلالها تداول الأسهم وغيرها من الأوراق المالية. وتُتيح للمستثمرين شراء حصة في الشركات، وتوفّر للشركات وسيلة لتمويل توسعها عبر طرح جزء من ملكيتها.
وهي لا تبيع ولا تشتري، لكنها تنظّم العمليات، وتضمن الشفافية، وتُنفذ الصفقات في بيئة عادلة وتحت رقابة رسمية.
خياراتك للاستثمار في السوق السعودي
يوفّر السوق السعودي أدوات متنوعة تقدر من خلالها تبني محفظتك بالشكل اللي يناسب أهدافك، سواء كنت تبحث عن نمو طويل الأجل أو دخل منتظم أو حتى تنويع بسيط برأس مال محدود.
وأبرز الأدوات اللي تقدر تبدأ منها:
خيار مناسب للتنويع وتقليل المخاطر،
وتنقسم إلى:
- الصناديق المتداولة (ETFs):
تُتداول في السوق مثل الأسهم، وتمنحك تعرضًا لمجموعة شركات في منتج واحد. - الصناديق المشتركة:
تُدار من قبل شركات متخصصة، وتتوفر عبر البنوك أو مديري الأصول.تشمل أنواع تركز على الأسهم، أو أدوات الدخل الثابت، أو الأسواق العالمية.
اختيار منصة التداول
اختيار منصة التداول خطوة أساسية لأن هي الوسيط اللي من خلاله تدخل السوق، وتنفذ صفقاتك، وتتابع أداء محفظتك. وتختلف المنصات في الخدمات اللي تقدمها، وسهولة الاستخدام، والتكاليف، عشان كذا من المهم تعتمد على معايير واضحة قبل تختار.
أهم النقاط:
وفرنا لك هنا مقارنة بين أبرز المنصات، تساعدك في اتخاذ القرار

